][ .. ساحر هذا الزمان زين الدين زيدان ..][
صورة لدي بالجهاز من فترة طويلة دائما ما أتمعن فيها و أنظر إليها و أقول هل قوانين الفيزياء تنطبق على زيدان !!
أنا متأكد و أجزم بأنه لو أن نيوتن شاهد زيدان لغير قوانين الفيزياء كلها فكل ما يفعله زيدان هو شيء خارق للعادة شيء يصعب التوقع به شيء من السحر و الخيال نادر الوجود , عندما تشاهد زيدان فأنت في مدرسة تتعلم منه فنون كرة القدم تتعلم من أعجوبة القرن و أمام أستاذ في كرة القدم و أحد أعظم أساطيرها و ساحرها الذي يجعل الكل يأتون لمشاهدته و الانبهار لما يفعله.
عندما تشاهد كرة القدم فأن هناك قوانين يغيرها زيدان لا تصدق كيف عندما يصبح عالم كرة القدم تعتمد اللعب السريع نجد أن زيدان يعتمد على اللعب البطيء و بطريقة غريبة جدا لا يعرف سرها غير زيدان تصبح هذه الطريقة هي مصدر قوته
زيدان يجمع ما بين الذكاء و المهارة يجمع ما بين السحر و الإتقان لدية أسلوب السهل الممتنع أسلوب العشق و الإبداع يلعب من أجل كرة القدم ليتمتع بها و يمتع من يشاهده
زيدان أبتكر أسلوب غريب عجيب و هو السهل الممتنع أسلوب لا يجيده إلا زيدان و قلة من هم على شاكلة زيدان مثل ريكلمي الذي يعتبر أحد تلامذة زيدان و من يسير على نهج زيدان و طريقته باللعب و مداعبة كرة القدم
أسلوب السهل الممتنع أسلوب يعتمد على العقل بدرجة عالية و ليس السرعة يعرف متى يستخدم مهارته العالية, يعرف متى يسدد, يعرف متى يمرر و إلى أين تتجه و إلى من تذهب
بأسلوب ساحر تملؤها عبير من الرونق و السحر الأخاذ الذي يشذوا بصاحبة فيسرح بخياله في عالم من الإبداع
زيدان أحد أعظم و أفضل أباطرة كرة القدم و أحد أروع من أنجبتهم كرة القدم عبر التاريخ و على كثر من شاهدت لكن هناك لاعب واحد بهذه الدنيا أسحرني لعبه و هو زيدان
هناك الكثير و الكثير من اللاعبين الذين يمتلكون المهارة لكنهم من الصعب أن يصلوا حتى لجزء يسير من زيدان لأنه استخدموا المهارة و السرعة لكن من دون العقل
هناك أيضا شيء عجيب و غريب عندما تشاهد زيدان شيء من النادر أن تشاهده لدى لاعبين كرة القدم , و هو التحكم العجيب و الغريب جداً للكرة عندما تشاهده يلعب كرة القدم يتخيل لدى الشخص أن الكرة تلتصق بأقدام زيزو بسحر و أسلوب مدهش مهما كانت الكرة و مهما بلغت سرعة الكرة و مهما بلغت صعوبتها فإنه يروض كرة القدم و يجذبها بسحره
عندما أشاهد زيدان يلعب بكرة القدم دائما ما أعطي الأفضلية للفريق الذي يلعب فيه زيزو , لأسباب كثيرة جدا و أن أردت ذكرها سأحتاج لمجلدات و كتب لأقول لكم ما هي هذه الأسباب و ماذا يفعل بالكرة لكن سأبسطها [ زيدان يفعل ما لا يتوقعه الآخرون و يفعل ما يعجز عنه الآخرون ]
نعم عندما تختفي الحلول و تغيب عن فريق كامل و تختفي من المهاجمين أو أي لاعب أخر يأتي زيدان بشيء لم يتوقعه أحد و يفعل ما عجز عنه الآخرون و تقف مذهول جدا ماذا تفعل يا زيزو و كيف تفعل يا زيزو
هناك دائما أشياء تدور في ذهني و كلام يبقى خالد و تسمع صداها يتكرر في أذنك بشكل عام عندما تسمع أو ترى زيدان
و من ضمن هذا الكلام كلام المعلق الرائع عصام الشوالي " فرنسا لا تسوى شيء لا تسوى شيء لا تسوى شيء من غيرك يا زيزو "
عندما عاد زيدان ليلعب مرة أخرى مع منتخب الديوك بعد أن أعلن اعتزاله بعد أمم أوربا 2004 كانت فرنسا تترنح و تقدم أداء باهت جداً و السبب أن زيدان لم يشارك معهم , و بعد رغبة جماهيرية كبيرة و قوية من كل من ينتمي لفرنسا أو يعشق منتخب الديوك بعودة زيدان للمنتخب
المطلب لم يكن مطلب مدرب فرنسا و حسب بل مطلب شعب كامل , فكل صحافة فرنسا كانت تريد أن يعود مرة أخرى ليقود السفينة من جديد نحو تحقيق البطولات و الصعود نحو الأمجاد , فكل فرنسي كان ينادي زيدان ليعود من كل شرائح المجتمع سواء الصغار أم الكبار الرجال أم النساء الأشخاص البسيطين أو حتى رجال الدولة و في مقدمتهم جاك شيراك رئيس الدولة كلهم كانوا يريدون شيء واحد (( زيدان أرجع ))
زيدان بعد هذه المطالبة الجماهيرية العنيفة لم يكن لدية إلا أن يعود بقوة ليقود دفة فرنسا عاد زيدان و عاد معه كل فرنسا عاد العقل المدبر عاد روح فرنسا عاد أسطورة فرنسا الخالدة
عندما لعب زيدان بداء فرنسا تلعب بقوة و أداء متناسق و متصاعد و تمكن فرنسا من تغير النتائج السلبية التي لعبتها في التصفيات و النسق بداء في الارتفاع حتى تمكنت من أخذ بطاقة التأهل لكأس العالم بعد أن كانت فرنسا مهدده بعدم المشاركة في كأس العالم .
نشأة و بداية زيزو الكروية
في يوم 23/ 1/ 1972 ولد زين الدين من عائلة جزائرية مهاجرة لفرنسا تتكون من خمسة أولاد وهو أصغرهم هذه العائلة كانت تسكن في حي فقير من أحياء مدينة مرسيليا
بداء زيدان حياته الكروية في شوارع هذا الحي الفقير يداعب الكرة مع أطفال الحي بكل شغف يلعب ليمتع و ينسى أمور هذه الدنيا فهو ما دام الكرة تلامس قدماه فهي أقرب شيء في هذه الدنيا له كان يلعب حافي القدمين لأنه عائلته لا تستطيع شراء حذاء جديد له حتى أستطاع والده ن إدخار المال لشراء حذاء لأبنه من أجل إسعاده و هذا ما حصل
وفي عام 1987 لمحه أحد كشافين نادي كان الفرنسي و هو يداعب الكرة مع أبناء الحي فجلبه لنادي و هو لا يزال أبن الخامسة عشر حتى يلعب مع فئة الشباب و يتطور أدائه
بعدها بفترة ليست بالطويلة لعب زيدان مع الفريق الأول و هو لم يتجاوز 17 من عمرة و هذا يرجع لما يملكه زيدان من موهبة فذة و كانت أول مبارياته ضد نادي مرسيليا الذي تألق بها تألق منقطع النظير مما جعل أكثر الأندية الفرنسية الأخرى تضع زيدان نصب أعينها
و في عام 1992 أنتقل زيدان إلى نادي أكبر و هو نادي بوردو و لم يلبث طويلاً حتى أثبت نفسه و بجدارة و أن يضع أسمة في القائمة الأساسية و في موسم 1995/1996 قادهم إلى نهائي كأس الإتحاد الأوربي قبل أن يخسر النهائي من فريق بايرن ميونخ
صورة لدي بالجهاز من فترة طويلة دائما ما أتمعن فيها و أنظر إليها و أقول هل قوانين الفيزياء تنطبق على زيدان !!
أنا متأكد و أجزم بأنه لو أن نيوتن شاهد زيدان لغير قوانين الفيزياء كلها فكل ما يفعله زيدان هو شيء خارق للعادة شيء يصعب التوقع به شيء من السحر و الخيال نادر الوجود , عندما تشاهد زيدان فأنت في مدرسة تتعلم منه فنون كرة القدم تتعلم من أعجوبة القرن و أمام أستاذ في كرة القدم و أحد أعظم أساطيرها و ساحرها الذي يجعل الكل يأتون لمشاهدته و الانبهار لما يفعله.
عندما تشاهد كرة القدم فأن هناك قوانين يغيرها زيدان لا تصدق كيف عندما يصبح عالم كرة القدم تعتمد اللعب السريع نجد أن زيدان يعتمد على اللعب البطيء و بطريقة غريبة جدا لا يعرف سرها غير زيدان تصبح هذه الطريقة هي مصدر قوته
زيدان يجمع ما بين الذكاء و المهارة يجمع ما بين السحر و الإتقان لدية أسلوب السهل الممتنع أسلوب العشق و الإبداع يلعب من أجل كرة القدم ليتمتع بها و يمتع من يشاهده
زيدان أبتكر أسلوب غريب عجيب و هو السهل الممتنع أسلوب لا يجيده إلا زيدان و قلة من هم على شاكلة زيدان مثل ريكلمي الذي يعتبر أحد تلامذة زيدان و من يسير على نهج زيدان و طريقته باللعب و مداعبة كرة القدم
أسلوب السهل الممتنع أسلوب يعتمد على العقل بدرجة عالية و ليس السرعة يعرف متى يستخدم مهارته العالية, يعرف متى يسدد, يعرف متى يمرر و إلى أين تتجه و إلى من تذهب
بأسلوب ساحر تملؤها عبير من الرونق و السحر الأخاذ الذي يشذوا بصاحبة فيسرح بخياله في عالم من الإبداع
زيدان أحد أعظم و أفضل أباطرة كرة القدم و أحد أروع من أنجبتهم كرة القدم عبر التاريخ و على كثر من شاهدت لكن هناك لاعب واحد بهذه الدنيا أسحرني لعبه و هو زيدان
هناك الكثير و الكثير من اللاعبين الذين يمتلكون المهارة لكنهم من الصعب أن يصلوا حتى لجزء يسير من زيدان لأنه استخدموا المهارة و السرعة لكن من دون العقل
هناك أيضا شيء عجيب و غريب عندما تشاهد زيدان شيء من النادر أن تشاهده لدى لاعبين كرة القدم , و هو التحكم العجيب و الغريب جداً للكرة عندما تشاهده يلعب كرة القدم يتخيل لدى الشخص أن الكرة تلتصق بأقدام زيزو بسحر و أسلوب مدهش مهما كانت الكرة و مهما بلغت سرعة الكرة و مهما بلغت صعوبتها فإنه يروض كرة القدم و يجذبها بسحره
عندما أشاهد زيدان يلعب بكرة القدم دائما ما أعطي الأفضلية للفريق الذي يلعب فيه زيزو , لأسباب كثيرة جدا و أن أردت ذكرها سأحتاج لمجلدات و كتب لأقول لكم ما هي هذه الأسباب و ماذا يفعل بالكرة لكن سأبسطها [ زيدان يفعل ما لا يتوقعه الآخرون و يفعل ما يعجز عنه الآخرون ]
نعم عندما تختفي الحلول و تغيب عن فريق كامل و تختفي من المهاجمين أو أي لاعب أخر يأتي زيدان بشيء لم يتوقعه أحد و يفعل ما عجز عنه الآخرون و تقف مذهول جدا ماذا تفعل يا زيزو و كيف تفعل يا زيزو
هناك دائما أشياء تدور في ذهني و كلام يبقى خالد و تسمع صداها يتكرر في أذنك بشكل عام عندما تسمع أو ترى زيدان
و من ضمن هذا الكلام كلام المعلق الرائع عصام الشوالي " فرنسا لا تسوى شيء لا تسوى شيء لا تسوى شيء من غيرك يا زيزو "
عندما عاد زيدان ليلعب مرة أخرى مع منتخب الديوك بعد أن أعلن اعتزاله بعد أمم أوربا 2004 كانت فرنسا تترنح و تقدم أداء باهت جداً و السبب أن زيدان لم يشارك معهم , و بعد رغبة جماهيرية كبيرة و قوية من كل من ينتمي لفرنسا أو يعشق منتخب الديوك بعودة زيدان للمنتخب
المطلب لم يكن مطلب مدرب فرنسا و حسب بل مطلب شعب كامل , فكل صحافة فرنسا كانت تريد أن يعود مرة أخرى ليقود السفينة من جديد نحو تحقيق البطولات و الصعود نحو الأمجاد , فكل فرنسي كان ينادي زيدان ليعود من كل شرائح المجتمع سواء الصغار أم الكبار الرجال أم النساء الأشخاص البسيطين أو حتى رجال الدولة و في مقدمتهم جاك شيراك رئيس الدولة كلهم كانوا يريدون شيء واحد (( زيدان أرجع ))
زيدان بعد هذه المطالبة الجماهيرية العنيفة لم يكن لدية إلا أن يعود بقوة ليقود دفة فرنسا عاد زيدان و عاد معه كل فرنسا عاد العقل المدبر عاد روح فرنسا عاد أسطورة فرنسا الخالدة
عندما لعب زيدان بداء فرنسا تلعب بقوة و أداء متناسق و متصاعد و تمكن فرنسا من تغير النتائج السلبية التي لعبتها في التصفيات و النسق بداء في الارتفاع حتى تمكنت من أخذ بطاقة التأهل لكأس العالم بعد أن كانت فرنسا مهدده بعدم المشاركة في كأس العالم .
نشأة و بداية زيزو الكروية
في يوم 23/ 1/ 1972 ولد زين الدين من عائلة جزائرية مهاجرة لفرنسا تتكون من خمسة أولاد وهو أصغرهم هذه العائلة كانت تسكن في حي فقير من أحياء مدينة مرسيليا
بداء زيدان حياته الكروية في شوارع هذا الحي الفقير يداعب الكرة مع أطفال الحي بكل شغف يلعب ليمتع و ينسى أمور هذه الدنيا فهو ما دام الكرة تلامس قدماه فهي أقرب شيء في هذه الدنيا له كان يلعب حافي القدمين لأنه عائلته لا تستطيع شراء حذاء جديد له حتى أستطاع والده ن إدخار المال لشراء حذاء لأبنه من أجل إسعاده و هذا ما حصل
وفي عام 1987 لمحه أحد كشافين نادي كان الفرنسي و هو يداعب الكرة مع أبناء الحي فجلبه لنادي و هو لا يزال أبن الخامسة عشر حتى يلعب مع فئة الشباب و يتطور أدائه
بعدها بفترة ليست بالطويلة لعب زيدان مع الفريق الأول و هو لم يتجاوز 17 من عمرة و هذا يرجع لما يملكه زيدان من موهبة فذة و كانت أول مبارياته ضد نادي مرسيليا الذي تألق بها تألق منقطع النظير مما جعل أكثر الأندية الفرنسية الأخرى تضع زيدان نصب أعينها
و في عام 1992 أنتقل زيدان إلى نادي أكبر و هو نادي بوردو و لم يلبث طويلاً حتى أثبت نفسه و بجدارة و أن يضع أسمة في القائمة الأساسية و في موسم 1995/1996 قادهم إلى نهائي كأس الإتحاد الأوربي قبل أن يخسر النهائي من فريق بايرن ميونخ