الرئيسية
الإمام أبوحنيفة النعمان
هو الإمام أبوحنيفة النعمان بن ثابت فقيه العراق ، ولد سنة 80هـ من سلالة فارسية ، ونشأ بالكوفة ، وعاصر بعض الصحابة ، وأخذ علمه عن كل من شاَفهَ الصحابة وَنَقَلَ عنهم وإستنبط فقهه من القرأن الكريم وما صَح عنده من الحديث مع إستعمال الرأي والقياس ، وكان من أعبد الناس وأكثرهم تهجداً وقراءة للقرآن الكريم ، وأكثرهم ورعَاً وتوخياً للكسب من وجه حِل ، رضي أن يعيش تاجر خز ، ورغب عن وظائف الملوك ، وعُرض عليه القضاء من قبل أمراء بني أميه ، ثم المنصور ، فأبى ، فسجنه وآذاه ، حتى قيل أنه مات في سجنه ، وكان يعتذر بأنه لا يأمن من نفسه أن تزل ، وقرأ عليه عليه علماء الكوفة وبغداد ، تخرج عليه منها الأئمة من أصحابه كمحمد بن الحسن ، وأبي يوسف ، وفر . ومات ببغداد سنة 150 هـ .
الإمام مالك
هو أبوعبدالله مالك بن أنس ، إما دار الهجرة ، وسيدُ فقهاء الحجاز ، وهو عربيٌ من سلالة أقيال حمير ، ولد سنة 95هـ بالمدينة المنورة ونشأ بها ، وأدرك خيار التابعين من الفقهاء والعباد ، ورحل إليهم وأخذ عنهم ، وما زال يدأب في التحصيل وجمع السنة حتى صار حجة من حجج الله في أرضه ، وضُرب به المثل ، فقيل : ((لا يفتى ومالك في المدينة)) وعرف الخلفاء قدرهُ فأجلوه ، حتى أن الرشيد رحل هو وأولاده إليه بالحجاز ليسمع ((موطأه)) فسمعه وأغدق عليه .
وكان مالكٌ أول أمره فقيراً ، فلما كثرت مِنَحُ الخلفاء له حسُنَ حاله ، فأظهر نعمة الله عليه ، ووصلَ أهل العلم وأشركهم في ماله ، ومنهم ((الشافعي)) ، وأما أخلاقه من حيثُ الكَرَم والطلاقة والوَقَار والنٌبْل والتواضع والحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنها تجل عن الوصف حتى أنه كان لا يركب دابة في المدينة إجلالاً لأرض ضمت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الإمام الشافعي
هو أبوعبدالله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع ، عالم قريش وفخرها ، وإمامُ الشريعة وحبرُها ، وهو من ولد المطلب بن عبدمناف ولد بمدينة غزة سنة 150هـ ، وحُمِلَ إلى مكة وهو إبنُ سنتين ، ونشأ بها فقيراً تربيه أمه ، ويُواسيه ذوو قرابته من قريش ، حفظ القرآن وهو إبن تسع سنين وأُولعَ بالنحو والشعر واللغة ، ورحل إلى البادية في تصلبها ولم يُناهز سن البلوغ حتى حفظ منها شيئاً كثيراً ، ثم تفقه وحفظ ((موطأ مالك)) وأفتى وهو إبن خمس عشرة سنة ، ثم رحل في هذا السِن
إلى مالك وقرأ عليه الموطأ من حفظه ، فقال مالك إن كان أحدٌ يُفلح فهذا الغلام ، وأضافه وخَدمَه بنفسه ، ثم رَجع إلى مكة ، وعلم بها العربية والفقه ، وصَححَ عليه الأصمعي شعر الهذليين ، ثم دخل بغداد سنة 195هـ ، فأجتمعَ عليه علماؤها وأخذوا عنه ، وفي سنة 199هـ ، أو سنة 200هـ ، خرج إلى مصر وسكن الفسطاط فكانت دارَ هجرته ، وبا أملى مذهبه بجامع عمرو ، وتُفي بها سنة 204هـ .
الإمام أحمد بن حنبل
هو الإمام الصابرُ المحتسب أبو عبدالله أحمدُ بن حنبل الشيباني ، ولد ببغداد من سُلالة عربية سنة 164هـ ، فتعلم وطلب الحديث وسمع من أئمة وقته ، حتى حفِظَ مئات الألوف من الأحاديث ، وأختار منها نَيفاً وأربعين ألف حديث ضمنها كتابه (المسند) وأستنبط مذهبه من السُنة مشوباً بشيء من القياس والرٍأي ، وظهرت في مدته فتنة (خلق القرآن) فأمتٌحن بها في مجلس المعتصم ليجيبهم إلى القول بخَلق القرآن ، فضُرب حتى أٌغميَ عليه ، وبقي مُدة مريضاً ، ثم عُوفي وأشتغل بالعلم والتعليم ببغداد حتى مات سنة 241هـ .[/size]
هو الإمام أبوحنيفة النعمان بن ثابت فقيه العراق ، ولد سنة 80هـ من سلالة فارسية ، ونشأ بالكوفة ، وعاصر بعض الصحابة ، وأخذ علمه عن كل من شاَفهَ الصحابة وَنَقَلَ عنهم وإستنبط فقهه من القرأن الكريم وما صَح عنده من الحديث مع إستعمال الرأي والقياس ، وكان من أعبد الناس وأكثرهم تهجداً وقراءة للقرآن الكريم ، وأكثرهم ورعَاً وتوخياً للكسب من وجه حِل ، رضي أن يعيش تاجر خز ، ورغب عن وظائف الملوك ، وعُرض عليه القضاء من قبل أمراء بني أميه ، ثم المنصور ، فأبى ، فسجنه وآذاه ، حتى قيل أنه مات في سجنه ، وكان يعتذر بأنه لا يأمن من نفسه أن تزل ، وقرأ عليه عليه علماء الكوفة وبغداد ، تخرج عليه منها الأئمة من أصحابه كمحمد بن الحسن ، وأبي يوسف ، وفر . ومات ببغداد سنة 150 هـ .
الإمام مالك
هو أبوعبدالله مالك بن أنس ، إما دار الهجرة ، وسيدُ فقهاء الحجاز ، وهو عربيٌ من سلالة أقيال حمير ، ولد سنة 95هـ بالمدينة المنورة ونشأ بها ، وأدرك خيار التابعين من الفقهاء والعباد ، ورحل إليهم وأخذ عنهم ، وما زال يدأب في التحصيل وجمع السنة حتى صار حجة من حجج الله في أرضه ، وضُرب به المثل ، فقيل : ((لا يفتى ومالك في المدينة)) وعرف الخلفاء قدرهُ فأجلوه ، حتى أن الرشيد رحل هو وأولاده إليه بالحجاز ليسمع ((موطأه)) فسمعه وأغدق عليه .
وكان مالكٌ أول أمره فقيراً ، فلما كثرت مِنَحُ الخلفاء له حسُنَ حاله ، فأظهر نعمة الله عليه ، ووصلَ أهل العلم وأشركهم في ماله ، ومنهم ((الشافعي)) ، وأما أخلاقه من حيثُ الكَرَم والطلاقة والوَقَار والنٌبْل والتواضع والحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنها تجل عن الوصف حتى أنه كان لا يركب دابة في المدينة إجلالاً لأرض ضمت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الإمام الشافعي
هو أبوعبدالله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع ، عالم قريش وفخرها ، وإمامُ الشريعة وحبرُها ، وهو من ولد المطلب بن عبدمناف ولد بمدينة غزة سنة 150هـ ، وحُمِلَ إلى مكة وهو إبنُ سنتين ، ونشأ بها فقيراً تربيه أمه ، ويُواسيه ذوو قرابته من قريش ، حفظ القرآن وهو إبن تسع سنين وأُولعَ بالنحو والشعر واللغة ، ورحل إلى البادية في تصلبها ولم يُناهز سن البلوغ حتى حفظ منها شيئاً كثيراً ، ثم تفقه وحفظ ((موطأ مالك)) وأفتى وهو إبن خمس عشرة سنة ، ثم رحل في هذا السِن
إلى مالك وقرأ عليه الموطأ من حفظه ، فقال مالك إن كان أحدٌ يُفلح فهذا الغلام ، وأضافه وخَدمَه بنفسه ، ثم رَجع إلى مكة ، وعلم بها العربية والفقه ، وصَححَ عليه الأصمعي شعر الهذليين ، ثم دخل بغداد سنة 195هـ ، فأجتمعَ عليه علماؤها وأخذوا عنه ، وفي سنة 199هـ ، أو سنة 200هـ ، خرج إلى مصر وسكن الفسطاط فكانت دارَ هجرته ، وبا أملى مذهبه بجامع عمرو ، وتُفي بها سنة 204هـ .
الإمام أحمد بن حنبل
هو الإمام الصابرُ المحتسب أبو عبدالله أحمدُ بن حنبل الشيباني ، ولد ببغداد من سُلالة عربية سنة 164هـ ، فتعلم وطلب الحديث وسمع من أئمة وقته ، حتى حفِظَ مئات الألوف من الأحاديث ، وأختار منها نَيفاً وأربعين ألف حديث ضمنها كتابه (المسند) وأستنبط مذهبه من السُنة مشوباً بشيء من القياس والرٍأي ، وظهرت في مدته فتنة (خلق القرآن) فأمتٌحن بها في مجلس المعتصم ليجيبهم إلى القول بخَلق القرآن ، فضُرب حتى أٌغميَ عليه ، وبقي مُدة مريضاً ، ثم عُوفي وأشتغل بالعلم والتعليم ببغداد حتى مات سنة 241هـ .[/size]
