منتديات ناروتو

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات لكل الشباب ملتقي العرب للتقنية


    أردت قتله فقتلني

    الكليلي
    الكليلي
    .
    .


    ذكر
    عدد الرسائل : 580
    العمر : 50
    الموقع : https://nj3m.hooxs.com
    العمل/الترفيه : مهندس كيميائي / رياضي
    المزاج : رايق
    تاريخ التسجيل : 19/11/2007

    أردت قتله فقتلني Empty أردت قتله فقتلني

    مُساهمة من طرف الكليلي 23/12/2007, 12:22 pm

    اردت قتله فقتلني


    كنت اود تحطيمه بكل ما املك من قوة


    لكن كان هو الاقوى حطمني وجعلني اشلاء متناثره


    جعلني بقايا إنسان


    جعلني أسيرة للماضي وحزينة على حالي لتذكري دوماً لأدراج مامضى من حياتي


    مامضى من ألم ومكابدة في هذه الحيـــاة



    وماوصلت إليه من حال ماهو إلا من ضعفي وجبني


    لأني لم اقف أمامه صارمة و أخرج سكيني الحاد بعد


    واقتله يالي من جبانة وضعيفة


    فهلاّ تشجعت واستجمعت قواي واقضي عليه ام الاستسلام هومالدي من حل دوماً والخضوع والقنوط ...


    نعم هذا هو حال الكثيير




    هل علمتم ما اقصد أحبتي



    انه الفساد و السم القاتل ( الفراغ )


    ما إن يتسرب للنفوس إلا ويقتلها ويجعل من قبيح الفعل


    جميل ومحبب للنفس ...


    ونتائجه :


    الجرائم في ازدياد ...



    وكثرة القيل والقال


    واللجوء إلى السحرة و المشعوذين ...


    ومشاهدة الأفلام والمسلسلات ...


    وهذه تتردد على العيادات النفسية فهي تشكو من اكتئاب حاد


    وأخرى تنوي الانتحار فهي لاتجد معنى للحياة


    وأخرى عقدت علاقات محرمة مع الشباب



    ...



    قال تعالى ( و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصلحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر )


    في جامع الترمذيّ بالإسناد الصحيح أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا تزول يوم القيامة قدما عبد حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن جسده فيما أبلاه وعن علمه ماذا عمل به وعن ماله من أين أخذه وفيما أنفقه” هذا الحديث يخبرنا بأنّ الإنسان لا تزول قدماه عن موقف الحساب يوم القيامة حتى يسال عن أربع:


    - عن عمره فيما أفناه: المعنى يسأل ماذا عملت منذ بلغت أديت ما فرض الله عليك واجتنبت ما حرّم عليك، فإن كان قد فعل نجا وسلم وإن لم يكن فعل ذلك هلك.



    وعن جسده فيما أبلاه: فإن أبلاه في طاعة الله سعد ونجا مع الناجين وإن أبلى جسده في المعاصي خسر وهلك.



    عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال : أخذ رسول الله بمنكبي فقال : « كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ».



    وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك. [رواه البخاري].



    هذا الحديث أصل في قصر الأمل في الدنيا، وأن المؤمن لا ينبغي له أن يتخذ الدنيا وطنا ومسكنا، فيطمئن فيها، ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه على جناح سفر: يهيء جهازه للرحيل، قال تعالى:{ يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار } [غافر:39].



    وكان النبي صلى الله عليه و سلم يقول: « مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها » [رواه أحمد من حديث ابن مسعود 1/391، والترمذي (2377)، وقال: حسن صحيح].



    وكان علي بن أبي طالب يقول: إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة، ولكل منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولاتكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل.



    قال بعض الحكماء: عجب ممن الدنيا مولية عنة، والآخرة مقبلة إليه بالمدبرة، ويعرض عن المقبلة.



    وقال عمر ابن عبد العزيز في خطبته : إن الدنيا ليست بدار قراركم، كتب الله عليها الفناء، وكتب على أهلها منها الظعن، فأحسنوا – رحمكم الله – منها الرحلة بأحسن ما بحضراتكم من النقلة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ...

      الوقت/التاريخ الآن هو 19/5/2024, 10:36 am